عبد الفتاح احمد المدير العام للمنتدي
عدد المساهمات : 454 نقاط : 145118 العضوية : 0 12/04/2011 العمر : 39
| موضوع: علاج الغل والحسد الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 11:01 pm | |
| علاج الغل والحسد
قال الرسول ص احفظ قلبك من اثنتين الغل والحسد واحفظ لسانك من اثنتين الغيبه والكذب واحفظ عينيك من اثنتين ان تنظر بهما الى ما حرم الله وان تزدرى بهما مسلما
انها ست امراض بعضها امراض القلوب وبعضها معاصى الجوارح يظهر الغل فى حال الغضب التى تظهر حقيقه ما فى القلوب والمسلم دائما يظهر مثل ما يبطن وهو مفهوم القلب سأل الصحابه الرسول من هو مفهوم القلب قال ص الذى لاغل فيه ولاحسد عندما يستثيرك احد اصبر وصابر ولا تغضب انك تصبر على قدر ايمانك بالله ثم توكل على الله السميع العليم فى ولايه ابى بكر كان الناس يتمكن الايمان من قلوبهم فلا غل ولا حسد وهكذا ياتى عمر ابن الخطاب بعد ان جلس للقضاء سنه قائلا لابو بكر اقلنى ياخليفه رسول الله قال لم يا عمر؟ قال: ما جاءنى متخاصمين طول العام العدل وسع الجميع وقال :وليتنى القضاء على اناس كل واحد عرف الحق الذى له لم ياخذ اكثر منه وعرف الواجب الذي عليه فاداه فى الوقت المحدد له الحسد يجتمع مع البخل فى صفه منع الخير لكن الحاسد يتمنى زوال النعمه عن غيره قال الرجل الصالح للملك : ايها الملك احسن الى المحسن واترك المسيئ الى اساءته ,فاراد احد مساعدى الملك الكيد له حسدا منه فرد الله كيد الرجل الى نحره ونجى الرجل الصالح الحسد كالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله , والحسد مرض ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب مصيبه الحاسد انه يتهم الله فى قسمته :قال تعالى : {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }الزخرف32 الغنى شقين فى المسلم غنى المال وغنى النفس والخلق وهذه قسمه الله بين الناس منهم شقى غليظ القلب ومنهم طيب القلب سابق بالخيرات والله لايقبل الا طيبا كيف ندفع الحسد؟؟ 1- الدعاء المعروف والمعوذتين 2- الاحسان الى الحاسد وتحمل اساءته فناخذ الاجر مرتين فما رددنا السوء بسوء وانك اخرجت الحسد من قلبك ان الحسد ثمره قسوه القلب وانصرافه عن التوحيد لان الموحد ايقن ان الله قد كتب له رزقه وهو فى بطن امه ونتتهى حياه الانسان فيجئ ملك الموت ويقول : والله ما نقصت درهما من رزقه ولا لحظه من عمره وان لى بكم عوده بعد المزيد | |
|