المهندس الفني
مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 829894
ادارة المنتدي مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 103798
المهندس الفني
مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 829894
ادارة المنتدي مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 103798
المهندس الفني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المهندس الفني

هدفنا الارتقاء بالتعليم الفني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrahim_sadek
المشرف التعليمي
المشرف التعليمي
ebrahim_sadek


عدد المساهمات : 41
نقاط : 138585
العضوية : 0
15/09/2011
العمر : 32
الموقع : https://www.facebook.com/freedom.can.and.it.will.be.imposed

مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث Empty
مُساهمةموضوع: مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث   مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث Emptyالإثنين أكتوبر 03, 2011 1:18 pm

الابل في الكتب السماوية والاحاديث النبوية


لقد
ورد ذكر الإبل - والجمل والناقة - في القرآن الكريم في عدة مواضع، كدليل
على إعجاز الخالق في خلقه، واعتبرها الله- سبحانه وتعالى- تحدياً وعبرة
وآية لأولي الألباب ومعجزة إلهية كبرى وشاهد على عظمة الخالق، وذلك لارتباط
الإنسان العربي الوثيق بها في مناحي حياته، قــال الله تعالى:{ أفَلاَ
يَنظُرُونَ إلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت} الغاشية آية 17.
يقول سيد قطب – رحمه الله- مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 1371890812
وتجع هذه الآيات بيئة العربي المخاطب بهذا القرآن أول مره،كما تضم أطراف
الخلائق البارزة في الكون كله حيث تتضمن السماء والأرض والجبال
والجمال)أ.هـ.
ومن فضلها أن الله جعلها خير ما يُهدى إلى بيته المُحرم ومن شعائر ديننا ومظاهر عبادتنامكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 1371890812والبدن جعلناها من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف...) الحج آية 36.
وقد
ورد ذكر الإبل في الكتب السماوية السابقة ففي الكتاب المقدس نجد أن ملكة
سبأ التي أتت سليمان عليه السلام في موكب عظيم جدا بجمال محملة أطيابا
وذهباً وحجارة كريمة.
ويرد أيضاً في الكتاب المقدس أن البدو بصورة عامة يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم وعلى أسنمة الجمال كنوزهم.
وجاء في أنجيل متىمكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 1371890812أن
مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني ملكوت الله) وذلك لأن الأغنياء-
وهم من أفسد في الأرض وشاع فيها الظلم والعداوة- يستحيل عليهم دخول الجنة-
ملكوت الله- كاستحالة مرور الجمل من ثقب الإبرة.
وعندما جاء الإسلام الحنيف أعتبر الإبل ثروة عظيمة وعز لأصحابها فقد قال صلى الله عليه وسلم مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث 1371890812الإبل عز لأهلها) أخرجه ابن ماجه.
وقد
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاهتمام بالإبل والمحافظة عليها
بقوله: (إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في
الجدب فأسرعوا عليها السير) رواه مسلم.
فهذا أمر صريح بتخير أماكن الرعي وقت الخصب أما في الجدب(الجفاف والقحط) فيسرع عليها لتصل إلى غايتها في مدة قصيرة.
ولقد
احتفظ لنا التاريخ بأسماء عدد من الإبل كناقة صالح عليه السلام، التي
بعثها الله لثمود، والقصواء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت
مطيته عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والحمراء ناقة عمر
بن الخطاب رضي الله عنه والتي نقلته إلى بيت المقدس، وناقة البسوس التي
أشعلت الحرب لمدة أربعين عاماً بين قبيلتي بَكر وتَغلب .. وغيرها كثير.


بعض الدلالات العلمية للآية ‏ أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت‏, من شرح الدكتور زغلول نجار

تشير
هذه الآية القرآنية الكريمة إلي مافي خلق الإبل من إعجاز يشهد للخالق‏(‏
سبحانه وتعالي‏)‏ بالألوهية‏,‏ والربوبية‏,‏ والوحدانية المطلقة فوق جميع
خلقه‏,‏ كما يشهد له‏(‏ سبحانه‏)‏ بالقدرة علي إفناء ماقد خلق وعلي إعادة
خلقه من جديد‏(‏ أي بعثه‏)‏ والإبل تنتمي إلي مجموعة من الحيوانات الثديية
المشيمية المجترة
وإلي قسم خاص منها يعرف باسم ذوات الحافر‏(‏ الخف‏)‏ مزدوج الأصابع
‏وهي
من آكلات العشب التي يجمعها القرآن الكريم تحت مسمي الأنعام لما فيها من
نعم الله العظيمة علي الإنسان‏,‏ وتشمل كلا من الإبل‏,‏ والبقر‏,‏
والضأن‏,‏ والمعز‏(‏ الماعز‏),‏ وتضم الإبل بالإضافة إلي الجمال مجموعة
الغزلان وكلاهما يصنف في عائلة واحدة تعرف باسم عائلة الإبليات أو الجمليات
وبها نوعان متميزان هما نوع الجمل‏(camelus)(Camelides)‏ ونوع
اللاما‏(Lama),‏ ومن الجمال ماله سنام واحد وهو الجمل
العربي‏(Camelusdromedarius)‏ وماله سنامان وهو الجمل
الآسيوي‏(Camelusbactrianus)‏


وينتشر في آسيار الوسطي وصولا إلي
منشوريا في بلاد الصين‏.‏ والإبل بأنواعها تتميز عن جميع الأنعام بميزات
بدنية‏,‏ وتشريحية‏,‏ ووظائفية عجيبة ألمح إليها القرآن الكريم بقول
الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت ‏(‏الغاشية‏:17)‏
فالإبل
عمرت الأرض قبل خلق الإنسان بحوالي الخمسين مليون سنة وازدهرت ازدهارا
هائلا في عهد الإيوسين المعروف باسم فجر الحياة الحديثة‏.‏ والجمل العربي
الذي يعيش في المناطق الصحراوية الجافة القاحلة الشديدة الحرارة في نهار
الصيف‏,‏ والشديدة البرودة في ليل الشتاء قد تم استئناسه من قبل أربعة آلاف
إلي خمسة آلاف سنة في شبه الجزيرة العربية من مجموعة برية كانت تعيش فوق
هضاب حضرموت‏.‏

ومن الجزيرة العربية انتشرت الجمال العربية إلي كل
من إفريقيا وآسيا وجنوب أوروبا عبر الوجود الإسلامي في تلك البلاد خاصة في
شبه الجزيرة الأيبيرية‏(‏ بلاد الأندلس‏).‏
وقد ثبت للدارسين والمراقبين
أن الحمل العربي هو بحق سفينة الصحراء وأنه أصلح الوسائل الفطرية للسفر
والحمل والتفضل في الأراضي الصحراوية الجافة فهو يستطيع قطع مسافة تصل إلي
الخمسين ميلا في اليوم متحملا الجوع والعطش لعدة أيام متتالية في شدة حرارة
نهار صيف الصحراء‏,‏ ويستطيع حمل أكثر من نصف طن من المؤن والركاب والسير
بهم وبها لأكثر من عشرين ميلا في اليوم دون طعام أو شراب لعدة أيام
متتالية‏,‏ وذلك لما خص الله‏(‏ تعالي‏)‏ به هذا الحيوان من ميزات جسدية‏,‏
وتشريحية‏,‏ ووظائفية لاتتوافر لغيره من الحيوانات‏,‏ ومن هذه الميزات
مايمكن إيجازه في النقاط التالية‏:‏
أولا‏:‏ من الصفات الجسدية للجمل العربي‏:‏
‏(1)‏
ضخامة الجسم‏,‏ وارتفاع القوائم‏,‏ وطول العنق في تناسق عجيب يمكن الجمل
العربي من سرعة الحركة‏,‏ واتساع مجال الرؤية‏,‏ ومن اختزان كميات كبيرة من
الماء والغذاء والدهون والطاقة تعينه علي احتمال الجوع والعطش لفترات
لايقوي عليها حيوان آخر‏.‏
‏(2)‏ لرأس الجمل أنف ذو منخارين أعطاهما
الله‏(‏ تعالي‏)‏ القدرة علي الانغلاق كليا تحاشيا لرمال الصحراء العاصفة
ومنعا لجفاف القصبة الهوائية وزوج من العيون الحادة الإبصار‏,‏ ترتفعان فوق
رأسه المحمول علي عنقه الطويل‏,‏ وجسده المرتفع عن الأرض مما يوسع مجال
الرؤية‏,‏ ولكل واحدة من هاتين العينين المندفعتين إلي الخلف طبقة من
الأهداب تقيانهما من هبوب العواصف الرملية في الصحراء وماتحمله من أذي
وقذي‏.‏ ولفم الجمل شفتان عريضتان السفلي منهما مشقوقة حتي تمكنه من تناول
الأعشاب الشوكية دون ان تؤذيه‏.‏

‏(3)‏ وعلي جانبي رأس الجمل أذنان
صغيرتان يكتنف كلا منها شعر كثيف لوقايتها من الرمال العاصفة‏,‏ خاصة وأن
الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد أعطاهما القدرة علي الانثناء إلي الخلف‏,‏ والالتصاق
بجانبي الرأس لمنع دخول الرمال فيهما‏.‏
‏(4)‏ أقدام الجمل منبسطة علي
هيئة الخف المكون من نسيج دهني سميك يعين الجمل علي السير فوق الرمال
الناعمة وفوق غير ذلك من أنواع التربة الخشنة والصخور الناتئة‏.‏
‏(5)‏ ذيل الجمل محاط بشعر كثيف يحمي أجزاء جسده الخلفية من كل أذي خاصة من الرياح العاصفة المحملة بالرمال‏.‏
‏(6)‏
طول سيقان الجمل تبعده عن التأثر بحرارة الأرض‏,‏ وارتفاع سنامه يبعد
غالبية جسده عن التأثر بحرارة الشمس لأن تكتل كمية كبيرة من الدهون في
منطقة السنام يحول دون انتشار حرارة الشمس إلي داخل الجسم‏,‏ خاصة أن
الخالق العظيم قد ألهم الجمل بالوقوف متعامدا مع أشعة الشمس قدر الاستطاعة
حتي لايتعرض لها من جسده إلا أقل مساحة ممكنة‏.‏
‏(7)‏ خلق الله‏(‏
تعالي‏)‏ للجمل وسادة حرشفية‏/‏ قرنية أسفل صدره تعرف باسم الكلكل‏,‏
ووسائد مشابهة فوق كل ركبة من ركبه‏,‏ وهذه الوسائد تمكن الجمل من الرقود
علي الأرض مهما كانت قاسية وخشنة دون أذي كما تعينه علي رفع جسده عن الأرض
لعزله عن حرارتها وللسماح لتيار من الهواء يتحرك بينه وبين الأرض لتهويته
وتلطيف درجة حرارته‏.‏
‏(8.)‏ جعل الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ للجمل جلدا
غليظا جدا‏,‏ قليل المرونة‏,‏ قادرا علي تحمل العواصف الحارة المحملة
بالرمال عند هبوبها‏,‏ وعلي مقاومة لسعات الحشرات وقرصات غيرها من
الحيوانات‏,‏ خاصة وأن هذا الجلد يغطيه وبرسميك يدفئ جسم الجمل في الشتاء
ويحمي حراراته من التصرف الي الخارج ويحميه من حرارة الشمس الحارقة في
الصيف‏,‏ خاصة وأنه يعكس أشعتها بلونه الفاتح‏,‏ وجلد الجمل يمتاز بقلة
انتشار الغدد العرقية فيه مما يقلل من فقدان مخزونه المائي عن طريق
العرق‏.‏

‏(9)‏ كذلك يساعد طول عنق الجمل وارتفاع أقدامه علي تمكينه
من تناول أوراق الأشجار العالية‏,‏ وتساعد شفته السفلي المشقوقة علي تناول
الأعشاب الشوكية دون أن تؤذيه‏,‏ خاصة وأن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد جعل للجمل
ميلا فطريا للأعشاب المالحة التي تكثر في الصحاري الجافة وذلك مثل أنواع
الحلفاء‏(Halophytes),‏ وللجمل قدرة فائقة علي استيعاب كميات كبيرة من
أملاح هذه الأعشاب دون التأثير علي درجة ارتوائه أو شعوره بالعطش‏,‏ وذلك
من مثل املاح الصوديوم‏,‏ والكالسيوم‏,‏ والسلينيوم‏,‏ والفوسفور‏,‏
والنحاس‏,‏ وغيرها‏.‏ وكل واحد من هذه الأملاح يلعب دورا مهم في حياة
الجمل‏,‏ وفي تخليق أعداد من الإنزيمات اللازمة لنشاطه الحيوي‏.‏ والجمل
يستهلك من كل من هذه الأملاح مايحتاجه ويختزن الباقي في الكبد لاسترجاعه
عند الحاجة إليه‏.‏
ثانيا‏:‏ من الصفات التشريحية للجمل‏:‏
‏(1)‏
الجمل من الثدييات المشيمية المجترة‏,‏ ولكنه يختلف عن كثير منها بتضاؤل
المعدة الثالثة‏,‏ وبوجود مايسمي ـ مجازا ـ باسم الأكياس المائية في المعدة
الأولي‏,‏ وهذه الأكياس عبارة عن انثناءات تضم الملايين من الخلايا
الغددية التي تلعب دورا رئيسيا في تفعيل عملية الهضم وانتاج كم كبير من
السوائل‏.‏
‏(2)‏ كذلك فإن البلعوم الطويل للجمل يحتوي علي عدد هائل من
الغدد التي تعمل علي ترطيب الوجبة الغذائية الجافة مما يعين علي سهولة
تحركها إلي باقي أجزاء الجهاز الهضمي خاصة وان الجمل يعتمد في غذائه اساسا
علي الأعشاب الجافة‏,‏ وأوراق الأشجار الشمعية القاسية‏.‏

‏(3)‏ زود
الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ الجهاز الهضمي للجمل بالعديد من الانزيمات
المنتجة فيه‏,‏ والكائنات الدقيقة المتعايشة معه لتقوم بتحليل المواد
السيليولوزية القاسية في معدة الاجترار الي عدد من المركبات النيتروجينية
مثل الأمونيا واليوريا ثم بناء عدد من الأحماض الأمينية‏,‏ والبروتينات
والدهون‏,‏ وفي تجهيز عدد من الفيتامينات اللازمة لحياة الجمل‏,‏ ومن
العجيب ان يصل تركيز أحد الفيتامينات المهمة مثل فيتامين د في جسم الجمل
الي خمسة عشر ضعفا لما هو موجود في أجساد باقي الحيوانات المجترة علي الرغم
من فقر غذاء الجمل بصفة عامة‏,‏ وذلك لأن هذا الفيتامين يلعب دورا مهما في
تركيز الكالسيوم في العظام وهو أمر يحتاجه الجمل بهيكله العظمي الضخم‏.‏

ثالثا‏:‏ من الصفات الوظائفية لأعضاء جسم الجمل‏:‏
‏(1)‏
الجمل من ذوات الدم الحار‏,‏ ولكن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد وهبه القدرة علي
تغيير حرارة جسده ليتوافق مع درجات الحرارة المحيطة به صيفا وشتاء‏,‏
ونهارا وليلا دون ان يصاب بأذي‏,‏ ويتراوح المدي الحراري لدماء الجمل
بين‏34‏ م‏,42‏ م وهو مدي يعتبر قاتلا للعديد من الأحياء‏.‏
‏(2)‏ يؤدي
نقصان كمية الماء في أجسام معظم الحيوانات الي زيادة لزوجة دمائها مما يؤدي
إلي ارتفاع درجة حرارة الجسم وينتهي بالكائن إلي الوفاة‏.‏
أما الجمل فتبقي لزوجة دمه ثابتة مهما نقص الماء في جسمه مما يسمح لعملية النقل الحراري ان تتم بين القلب والأطراف‏.‏
‏(3)‏
الارتفاع في درجة حرارة جسم الجمل يعين علي نقص استخدام الأكسجين مما يبطئ
من عملية التمثيل الغذائي في داخل جسمه وبالتالي يحد من ارتفاع درجة
حرارته وهذا بعكس جميع المعروف من الحيوانات‏.‏
‏(4)‏ يستطيع الجمل
العيش دون شرب الماء لعدة أسابيع‏,‏ وكمية الماء التي يتناولها ترتبط
بنوعية الأكل الذي يأكله‏,‏ وعلي درجة الحرارة الخارجية حوله‏,‏ وقدر الماء
الذي سبق له تناوله‏.‏
وفي الجو البارد يستطيع الجمل العيش علي كمية
الماء الموجودة فيما يتناوله من طعام إذا كان غضا طريا‏,‏ وفي هذه الحالة
يمكنه الاستغناء عن شرب الماء لمدة تصل الي الشهر الكامل‏,‏ أما في الأجواء
الحارة ومع تناول الطعام اليابس فان الجمل بامكانه الاستغناء عن شرب الماء
لمدة تصل الي الأسبوع‏.‏ ولذلك وهب الله‏(‏ تعالي‏)‏ الجمل القدرة علي
تحمل ندرة كل من الماء ومصادر الغذاء في الصحراء‏,‏ وقلة تنوع تلك
المصادر‏,‏ وضعف محتواها الغذائي‏,‏ كما أعطاه القدرة علي شرب كميات كبيرة
من الماء عند توافره دون ان يؤذيه ذلك‏,‏ وأعطاه القدرة كذلك علي تحمل
إنقاص وزنه بمعدل الثلث‏,‏ وزيادته بنفس المعدل دون التعرض لأية مخاطر صحية
علما بأن ذلك قد يودي بحياة غيره من الحيوانات‏.‏
هذه الصفات قليل من
كثير مما وهب الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ الجمل‏,‏ وهي لم تدرك الا في
القرن العشرين‏,‏ والتلميح إليها في الآية التي نحن بصددها لمما يشهد
للقرآن الكريم بأنه كلام الله الخالق‏,‏ ويشهد للرسول الخاتم الذي تلقاه
بالنبوة وبالرسالة فصلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه
ودعا بدعوته الي يوم الدين والحمد لله رب العالمين‏.

بقلم د. زغـلول النجـار

نقلاً عن موقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



******************************************************************

فوائد حليب الإبل

الأمراض التي تعالج بلبن الإبل
للبن الإبل مميزات وفوائد جمة منها :
1- أن حليب الإبل مضاد للتخثر والتجرثم والتسمم فهو يطرد جميع أنواع الجراثيم من الجسم بإذن الله .
2- يمكن حفظ حليب الإبل مدة طويلة في حالة طازجة .
3- أن حليب الإبل يقاوم عمل البكتريا ويضعفها .
4- أنه يحتوي على أعلى نسبة من فيتامين ( C ) .
5- يحتوي على أخفض نسبة دهن مقارنة مع حليب الحيوانات الأخرى .
6- أنه مصدر لحماية الأمعاء من بعض أنواع البكتريا التي تسبب فساد الأغذية داخل الأمعاء.
7- أن حليب الإبل أقل إصابة بالحمى المالطية من كل أنواع حليب الحيوانات الأخرى .

إضافة إلى ذلك فإن لحليب الإبل فوائد طيبة تتلخص في الآتي :
أ‌-
أنه يقي الإنسان من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين ، وكذلك الكساح عند
الأطفال ، وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور .
ب‌-
أنه علاج لعديد من الأمراض ، مثل الزكام ، الحمى ، التهاب الكبد الوبائي ،
فقر الدم ، السل، الأمراض الباطنية كقرحة المعدة ، القولون ، إضافة إلى
أنه سائل منظم يخفض ما هو مرتفع ويرفع ما هو منخفض لمرضى السكري والضغط .
ت‌- سكر حليب الإبل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا المخ .
ث‌- أنه علاج للمصابين بالسكري نتيجة للإعياء الكبدي عندهم ، لأنه يحتوي على بروتين يشبه هرمون الأنسولين .
ج‌- يستخدم كملين ومدر للبول عند شربه ، وأنه علاج لحالات الضعف العام .

ونقلاً من موقع طبي :
"
في الهند يُستخدم حليب الناقة لعلاج الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال
والسل والربو وفقر الدم والبواسير. كما ثبتت فائدة شراب الشال ( شراب يصنع
من حليب الناقة ) في علاج السل وأمراض الصدر الأخرى وقد أنشئت عيادات خاصة
يستخدم فيها حليب الناقة لمثل هذه المعالجات ".
فوائد طبية أخرى من الإبل:
قال
القزويني: قالوا: ليس للبعير مرارة وإنما على كبده شيء يشبهها، وهي جلدة
فيها لعاب يكتحل به ينفع من الغشاء العتيق، وتطلى به الرقبة ينفع من
الخوانيق، ووزن قيراط مع مثله من المسك يسقط به ينفع من الصرع.
ـ وكبده: من يداوم على أكله يدفع نزول الماء.
ـ وشحمه: لم يوضع في موضع إلا هربت منه الحيات.
ـ وسنامه: يذاب ويطلى به البواسير يسكن وجعها.
ـ وكرشه: فيه غدة إذا خرجت منه استحجرت وإذا سحقت بالخل ابيضت وهي من أنفع الأشياء للسموم القتالة.
ـ ووبره: يذار محرقاً على الأنف يحبس الرعاف ( أي: نزيف الأنف )، والدم السائل من الجراحات إذا ذر عليها.
ـ ولبنها: ينفع من السمومات كلها.
ـ وبعره: قال ابن سينا: يقطع الرعاف، ويمنع الجدري أن يبقى اثره، ويزيل الثآليل.
ـ
والثابت علمياً: أن هناك مجموعة من الفطريات تعيش على بعرات الإبل تنتج
كميات كبيرة من مضادات الحيوية، والمواد المثبطة لنمو الميكروبات
والأنزيمات المحللة للسليلوز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكونات حليب الابل و فوائده من واقع الابحاث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جميع الابحاث الخاصة بالترقي الي معلم اول ا وعلم خبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المهندس الفني :: منتديات الاستاذ عبد الفتاح البسطويسي :: المنتدي العام( كل المعلومات )-
انتقل الى: