مشروع تربية الحمام
[img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
الحمام من الطيور المنتشرة فى كل من الريف والحضر على حد سواء ، وينتمى الحمام إلى عائلة يقع تحتها حوالى 49 نوعاً ، وأشهر الأنواع هو ماينحدر مباشرة من Rock dove وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين ، وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام فى أبراج من الطين والفخار والتى مازالت مستعملة حتى الآن فى القرى ، ويتميز الحمام عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة ، كما أن تكلفة غذاء الحمام منخفضة ، ويربى الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص وله مستهلكين يفضلونه باستمرار مهما ارتفع ثمنه ، كما أنه مصدر أساسى لإنتاج السماد العضوى الذى يستخدم بصورة أساسية فى إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ وأيضا تسميد البساتين والخضر ٠
* أنواع الحمام :
يمكن تقسيم الحمام إلى ثلاثة أنواع رئيسية :
1- حمام إنتاج اللحم :
وهذا النوع من الحمام يربى لإنتاج صغار الحمام) الزغاليل ( ، ويربى بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادى ، وهذا النوع من الحمام تنحدر جميع سلالاته من أصل الحمام البرى ومنه :
السلالات الاوربية ( الكارنو الاحمر – كاشو – اللينكس – الموندين )
السلالات الامريكية ( الكارنو الابيض – الهومر – الكنج الابيض – الكنج الفضى )
السلالات المحلية ( رومى - برى – مالطى – قطاوى )
2- حمام الهواية أو الزينة :
وهو يشمل الأنواع جميلة الشكل والتي لها القدرة على عمل حركات ، وهى تربى بغرض الاشتراك فى المعارض والمسابقات وهناك نوعين من حمام الهواية :
أ - أنواع تربى بغرض الطيران .
ب - أنواع تربى للزينة للاشتراك فى المسابقات .
الشكل الخارجي للحمام
يغطي الريش جسم الحمام من الخارج ، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران ، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية ، وينقسم الريش إلي نوعين :
1- ريش الطيران في جناح الطائر .
2- الريش الموجود في ذيل الطائر .
ويغطي بقية الجسم بأشكال وأطوال مختلفة من الريش ، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا ، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلي ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار ، وعند عدم تناول الحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا ، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلي أن ريش الحمام في أفضل حالاته ، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة : فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعا تحت تأثير ما أثناء نمو الريش .
وتعتبر عملية القلش من العمليات الحيوية في حياة الطائر ، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام ، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر ، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش .
يحتوي الجناح علي ٢٢ ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم ، أما الريشات الإحدي عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه ) ، ويوجد بالذيل ٢١ ريشة تعرف بالريشات الكبار، وهي موزعة ٦ علي كل جانب ، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب ، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران ، علاوة علي مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط .
مساكن الحمام
يعتبر اختيار المسكن المناسب لتربية الحمام من الأمور الهامة لنجاح المشروع ويجب أن يشتمل المسكن على :
1- حظيرة التربية : وهي المكان الذى توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية ٠
2- حوض الرياضة : يتريض فيه الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك .
3- ممر الخدمة
أبعاد المسكن :
أبعاد المسكن الذى يتسع لعدد ٢٣ زوجاً من الحمام يكون كالتالى :
1- الحظير 2.8متر2.5 * متر .
2- الحوش الخارجى ١ متر 2.5 *
3- ممر الخدمة 1.5 متر العرض.
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول42.5 متراً وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الإتجاه الجنوبى الشرقى وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبنى مجهز بحيث يسمح للمربى بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر ، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفى لعدد بسيط من الحمام ٠
- تحتوى حظيرة التربية على الأعشاش التى تكون فى شكل صفوف تقابل الحائط الخلفى وتستخدم كمكان لمبيت الحمام ، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجى الذى يحاط من الجوانب ومن أعلى بسلك شبك ، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام ، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام فى أوقات الراحة .
- يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لايقل عن 60 سم وذلك للمحافظة على أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادرالرطوبة ويستخدم الطوب فى بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كى تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التى تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة .
- يحرص المربون على تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لاتقل عن 15 سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً فى الإتجاه الخلفى للحظيرة .
- يوجد فى معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذى يساعد على تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد على إضاءة الحظائر ويوجد فى الثلث العلوى من واجهة الحظيرة حافة للهبوط وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالى 60 سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة .
- صناديق الأعشاش ترتب فى صفوف بمحاذاة الحائط الخلفى ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش فى وحدات مستقلة من 6 - 3 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة فى إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار 55 - 50 سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60 سم والعمق 46سم والارتفاع 38 سم ومن الشروط الهامة التى يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلى داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفراخ الصغيرة .
بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره ، ومقاس العين الواحدة حوالى 30 * 30 سم ٠
حظائر الحمام الصغير :
وهي تستخدم لتربية الحمام فى سن الفطام وهي تشبه حظائر الحمام الكبير إلا أن البيوت توضع بأعداد كبيرة بدلاً من أعشاش وضع البيض وتتسع الحظيرة التى أبعادها 2.8 م 2.5 * لعدد 32 زوجاً وهذا يعادل ٩ أفراد لكل م٢ .
الإضاءة :
تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 4 - 3 وات لكل واحد متر مربع .
معالف التغذية
يمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائى لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أوانى للتغذية ولكنهم ينثرون الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة ، وفى هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أى كمية متبقية من الغذاء وفى المزارع الكبيرة تستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف علي قوائم تعمل علي رفعها عن الأرض بمسافة 20 سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة ، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30 سم للذرة و٠٣سم للفول و٢٢سم للقمح و٨١سم للذرة الشامي كما هو موضح بالرسم .
المساقى
أشهر أنواع المساقى المستخدمة فى مزارع الحمام هي التى تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطى الشكل كما في الرسم .
أحواض الاستحمام :
كل الحمام يهوي الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أى شئ كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة وتملأ هذه الأحواض بمعدل ٣ مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .
التكاثر في الحمام
يتميز الحمام بقدرته علي التكاثر السريع في أى مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب ، وعند تدخل المربي في عملية التربية فإن ذلك يؤدى إلي تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول علي أرباح مادية وفيرة .
1- المزاوجة
يختلف عمر النضج الجنسى عند الحمام وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح مابين 5 - 3 أشهر، بينما عمر النضج الجنسى في الإناث مابين 7 - 4 أشهر
- يتوقف سن البلوغ علي عوامل مختلفة أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلي البلوغ أسرع من الحمام الذى يخرج فى الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
- يقضى الحمام حياته فى أزواج ولكن عند حدوث اختلال فى عدد جنس عن الآخر كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس فى عش واحد ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود ٤ بيضات في عش واحد ، وهذا يعنى أن هناك ٢ أنثى فى العش أو خلو العش من البيض ويعنى ذلك وجود ذكرين في العش وإذا كان هناك بيض مخصب فيمكن وضعه في العش الذي يحتوى على ذكرين حيث تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار .
- توجد عدة طرق لإتمام عملية المزاوجة منها :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً وعندئذ يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران والعودة إليه - وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التى يبدو أنها تفضل ذكر أو أنثى معينة ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .
- الطريقة الثانية :
وهي تشابه الطريقة الأولي إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتي تضع الإناث أول بيضة ، ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .
- الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ، وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتي تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ، وتبدأ في اختيار المكان المناسب لبناءعشها وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثي تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ، ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتي لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر وعند الرغبة في إضافة زوج جديد فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع حتي تضع الأنثي بيضها .
2- وضع البيض
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي ٢٢ جم وهي تتكون من 56 ٪ ماء و٤٤ ٪ موادجافة ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً ، ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي ٤٤ ساعة من وضع البيضة الأولي وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثي البيضة لأول مرة في حياتها أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث ، كما قد يحدث
أحيانا ًأن تضع الأنثي ٣ بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية ٠
٣- حضانة البيض
- تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية وهذا يساعد علي حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد ولكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان علي البيضة الأولي وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية، وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح الأنثي قبل وضع البيضة الثانية وهذا يؤدي إلي أن البيضة الثانية تكون غير مخصبة وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر أو يتم رفع البيضة الأولى من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية ٠
- تستمر فترة حضانة البيض حوال 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية وفى الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثى فى حضانة البيض حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار
- يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع ويتغير بعد مرور أسبوع من التحضين إلى اللون الرمادى المزرق وهذا يؤكد على أن البيض مخصب وعند فقس البيض تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقى لتلقى به خارج العش ، ويبدأ الفرخ الصغير فى نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بأربعة وعشرون ساعة ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوى من البيضة مما يسمح للأفراخ الصغيرة بالخروج .
4- الفقس
عادة يتم الفقس إما صباحاً أوفى فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15 جم والجسم مغطى بزغب خفيف ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره على لبن الحوصلة ، وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 4 - 3 أيام بعد الفقس وهى مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72 ٪ ماء و٦١ ٪ بروتين و٠١ ٪ دهن و٢ ٪ أملاح معدنية وفى نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج إلي لبن الحوصلة وفي نهاية اليوم السابع تنتهى عملية إنتاج لبن الحمام وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل ٣ أسابيع بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلىء حويصلة الأفراخ بالكامل حتى يصل حجمها إلى نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين فى التفتح خلال ٧ أيام ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر ، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر ٤ أسابيع حيث يتم تسويقها على هذا العمر أو أن تربى لتدخل فى دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة